
مهما كانت عيشتنا صعبة متقشفة الحياة لاتزال جميلة لأنها من صنع الله تعالى .
إذن لماذا البعض منا بل اغلبنا يعيشون غير راضين عن حياتهم و يعلقون تصرفاتهم على اشياء تافهة زائلة..الاخ لا يقبل أخاه الأبناء في واد آخر لا يبالون الآباء وفرض العضلات هي غايتهم أفراد الاسرة كل في واد الأم حصلت على حريتها فتشايكت أدوارها أسوة بالرجل وباتت تتخلى عن دورها في تربية النشء وساد الدلال الزائد عن الحد كل همها في التربية بالتالي أغلقت ابواب مدارسها بالضبة والمفتاح وزال من قاموسنا شعار (الام مدرسة أن اعددتها ….. ) بلا عودة وصار الأبناء يتلقون دروسهم من الشارع دون رقيب من الاب والام و تشربوا انواعا من الدمار الأخلاقي والبلطجة السوقية اعتقادا منهم اي الأبناء هكذا يحصلون على حقوقهم بتلك الوسائل.
حتى الذوق العام اختفي مما نسمعه و نشاهده بأم أعيننا من اغاني المهرجانات المزعجة تفاهة الكلمات والألحان ناهيك عن المسلسلات البعيدة عن احترام ذوق المشاهد..كل هذه التصرفات المشينة لماذا ..ماذا حدث اليوم. .
هل علينا أن نقسو على حياتنا ونقول الزمن تغير . لا وألف لا هناك شعوبا في بلدان عربية يعيشون حياة سعيدة نعم لا أنكر أن غالبيتهم منشغلين بوسائل التواصل الاجتماعي في تحركاتهم و سكناتهم إلا أن بوصلتهم في التواصل سواء مع الاهل والأصدقاء أو البحث عن أمور خاصة يفيدهم لا يضرهم بينما نحن استخدامنا على خلاف ذلك .وأصبح اسرار البيوت علنا على مسمع من الجميع في الشوارع وداخل الحافلات من وسائل المواصلات العامة
نعم علينا أن ننتبه من تلك التصرفات ومن سوء الاخلاق الذي ساد وسيطر بشكل فظيع .
حتى على مستوى مشاهدة المباريات سواء على الدوري المصري والمباريات بالدوريات العالمية تجد التشجيع مبالغ فيه من الصراخ والتعصب الأعمى بين الجالسين أمام الشاشات كل هذا لماذا …هل من مجيب؟
التعليقات:
رئيس التحرير
تم علاج العطل يمكنكم الان التعليق في أي من الاخبار والمقالات
23 مايو، 2025 | 3:54 ميوسف
مع ان المقولة العربية القديمة لكل زمن دولة ورجال اعتقد ان الزمن لا يتغير لكن الانسان يتغير .. والظروف تتغير وتفرض عليه التغيير مقالك جميل تحياتي استاذ صلاح
23 مايو، 2025 | 4:02 مجابر عباس
ماشاء الله كلام من القلب للقلب
23 مايو، 2025 | 11:43 م