الإنسانية وطيبة القلب وكل معاني الخصال الجميلة وضعها الله في نفوس البشر .. منا من اعتنى بها والبعض تجاهلها في حياتنا نتيجة تغيرات اجتماعية مرت عليه من فشل أو طمع ونكران جميل فطبعت في قلوبهم وعميت أبصارهم طريق ما وهبهم الله في الصفاء والنقاء في التعاملات مع الآخرين ..ومهما اديت من خير والعمل الصالح لا يعترف بها أصحاب القلوب الغليظة دروس حياتية لا حصر لها والسؤال هل الإنسان ذو القلب النقي في مفهومنا يشار إليه بالعبط أو بالأحرى بمعنى آخر طيب زيادة عن اللزوم لنرجع الى القول ده عبيط بينما كان في الزمن البعيد يطلق عليه أنه متصوف و زاهد عن الدنيا لأن المادة رغم وجودها في كافة الأزمنة والعهود الناس كانت تعيش ع البساطة وحب الخير الذي رزقهم الله بها أما حالنا اليوم تغير وان وجد فيما بيننا زاهد او متصوف بمعني أن يكون إنسانا بمعنى الكلمة متسامحا متصالحا مع نفسه و الآخرين يصفوه بالهبل كأن المعاني الأخري الطيبة والكرم والإنسانية انعدمت تماما في عصرنا هذا .. إلا عند من رحمهم رب العالمين الخلاصة أننا أصبحنا نقيس أنفسنا بمعايير ما أنزل الله بها علينا من سلطان .. الرجل ده او الست دي بقاس بكام في عالم البزنس” والهداية من رب العالمين هل ما اسردته لكم كلام إنشائي لا والله.
ما اتيت به إليكم من صميم دروسنا الحياتية وقد تلاحظون انتم في ما بينكم ولكن قد لا تشعرون بها من غفوة الحياة ..من الآن فصاعدا انتبهوا بعضكم لبعض و اجعلوا من تجدونه بمواصفات الطيبة و الإنسانية فوق أكتافكم وتاجا على رؤوسكم لكونه حفظ انعم الله عليكم
احرصوا عليه قبل فوات الاوان أي من اليوم حتى لا تفتقدوه من بينكم ربما تودعونه فجأة إلى مثواه وبدون عزاء
لا توجد تعليقات بعد.