
تقرير يكتبه – رضا هلال:
أعلن مؤتمر “التعدين في حركة” (MininginMotionSummit.com) عن مشاركة معالي إبراهيم مرتضى محمد، وزير البيئة والعلوم والتكنولوجيا والابتكار في غانا، كمتحدث رئيسي في فعاليات القمة.
وستعقد القمة في أكرا، غانا، خلال الفترة من 2 إلى 4 يونيو 2025. وتهدف إلى تعزيز التعدين المستدام والنمو المحلي من خلال التركيز على قطاع التعدين الحرفي والصغير في غانا.
ويتركز القمة على التعدين المستدام والنمو المحلي – استغلال الموارد من أجل تأثير عالمي.
وتعزيز الممارسات المسؤولة والمبتكرة في التعدين الحرفي والصغير، وإصلاح السياسات، والتعاون الدولي في غانا.
وتُعقد القمة تحت مظلة مبادرة “أشانتي الخضراء” بقيادة الأمير أوهنيبا كواكو دواه، أمير مملكة الأشانتي، وبالشراكة مع البنك الدولي ومجلس الذهب العالمي.
وتأتي مشاركة الوزير لتؤكد التزام الحكومة الغانية بالتعدين المسؤول بيئيًا، وتشجيع الابتكار التكنولوجي والتقدّم العلمي في قطاع الصناعات الاستخراجية.
بصفته المسؤول الأول عن ملف الابتكار والاستدامة في البلاد، يتولى معالي محمد قيادة مبادرات تهدف إلى مواءمة أنشطة التعدين مع أهداف التنمية الوطنية والحفاظ على البيئة. وتشمل جهوده بناء شراكات مع جهات محلية ودولية، من القطاعين العام والخاص، لتطبيق حلول علمية وممارسات مستدامة.
في أبريل 2025، التقى الوزير بالسفير بارك كيونغسيغ، سفير جمهورية كوريا لدى غانا، لبحث سبل التعاون الثنائي في قضايا التغير المناخي وحماية البيئة. وتركزت المحادثات حول الاستفادة من الخبرات الكورية في استعادة الأجسام المائية المتضررة من التعدين غير القانوني ومعالجة الأسباب الجذرية للتدهور البيئي.
وفي فبراير 2025، جدد معالي محمد تأكيد الحكومة على تسخير الابتكار المحلي كرافعة للنمو الاقتصادي، لا سيما في القطاعات الحيوية مثل التعدين، الذي لا يزال يشكل ركيزة أساسية للاقتصاد الغاني. وقد بلغت صادرات الذهب 11.6 مليار دولار أمريكي في عام 2024، أي ما يمثل 57% من إجمالي عائدات التصدير الوطنية، مما يعكس أهمية القطاع في التنمية الاقتصادية.
وفي إطار جهود التحديث، يعمل قطاع التعدين بالتعاون مع هيئة المعادن في غانا على إعداد الجيل القادم من العاملين بمهارات التكنولوجيا المتقدمة، مثل الطائرات بدون طيار، لدعم الأتمتة وتعزيز مراقبة القطاع.
كما تنفذ البلاد مشروع “استعادة المشهد الطبيعي والتعدين على نطاق صغير في غانا” الممول من البنك الدولي، لمعالجة تدهور الأراضي وتعزيز ممارسات التعدين المستدامة بين العاملين في القطاع الحرفي والصغير، بما يضمن مساهمة القطاع في النمو الاقتصادي والاستدامة البيئية والاجتماعية على المدى البعيد.
وفي قمة “التعدين في حركة”، سيشارك معالي محمد في حوارات مع نخبة من أصحاب المصلحة في قطاع التعدين، والأوساط الأكاديمية، ومنظمات المجتمع المدني، لتبادل الرؤى حول السياسات والابتكار ومستقبل حوكمة الموارد المعدنية في غانا.
لا توجد تعليقات بعد.