
اعتقل انورالسادات رئيس الجمهورية احمد فوادنجم الشاعر عقابا على اشعار هجاء والقاه في السجن واذا افترضنا ان هذا حقه.فان الذي ليس من حقه ان يعذبه بالضرب والصعق بالكهرباء والحبس الانفرادي ومواجهة الكلاب.هذا ليس من حقه ولو كان بطل الحرب والسلام كما يقولون.او حتى بطل الالياذة والاوديسا.
قتلوا الساد ات وكان طبيعيا ان يصدر نجم شعرا يتشفى في القتل ويشيد بخالد الاسلامبولي ويهجو الرجل الذى توعده بالاعتقال والتعذيب مادامت حياته.

أيضا كتب احمد فؤاد نجم قصيدة كلب الست ليسب ام كلثوم ولينتصف للمواطن الغلبان الذى كانت كل جريمته انه تعرض للعض من كلب الست .
ليس من الانصاف ان ننظر لأحمد فؤاد نجم من هذه الزوايا الضيقة فهو شاعر عظيم انحاز للجماهير طوال الوقت.
ولايعيبه ابدا ان هجا صراحةهيكل صاحب مانشيت قواتنا تتوغل داخل إسرائيل يوم سبعه يونيو بعد الهزيمة ييومين وهجا عبد الحليم وجاهين .
عاش عم احمد ومات وهو لايملك من حطام الدنيا إلا شعره حتى وان كان صديقا شخصيا لساويرس او حاصل على ملايين من جائزة.
وليخبرنى أحدهم من الذي سيحاسب المسؤول عن تعذيب نجم وغيره في السجن.بل من الذي سيثبت ان التهمة وقعت اصلا ؟
انهم ومنذ أيام عبد الناصر لم يسمحوا بادانة ولو واحد فقط من زبانية التعذيب.وبالعكس كانوا يعطونه مناصب.
لقد قبضوا وقتها على الشيخ إمام بتهمة انه يوزع بيرة ابتهاجا بموت السادات .وكان الشيخ يردد مذهولا كيف انا مسلم وكيف اوزع بيرة وانا لا أجد ما اكل؟؟
لقد عذبوا الناس حتى الموت مثل شهدى عطية وغيره
لا توجد تعليقات بعد.