أخبار عربية و دولية

مصر والصين: شراكة استراتيجية تتألق في منتدى استثماري واعد في أكتوبر

 

سحر رجب

أعلن تشانغ تاو، القائم بأعمال السفارة الصينية بالقاهرة، عن استضافة مصر للدورة الأولى من “منتدى الاستثمار الصيني-المصري” أواخر أكتوبر المقبل، بقيادة نائب وزير التجارة الصيني لينغ جي، وبمشاركة غرف تجارية وشركات صينية، لتعزيز الاستثمارات الثنائية.

خلال ندوة بالقاهرة بحضور دبلوماسيين مصريين بارزين، منهم السفير عمرو حمزة مساعد وزير الخارجية للشئون الأسيوية والوزيى المفوض محمد بن صديق بجامعة الدول العربية، أكد تشانغ أن العلاقات المصرية-الصينية تشهد “ذروتها” بفضل توجيهات الرئيسين شي جين بينغ وعبد الفتاح السيسي. وأشار إلى أن التعاون يمثل نموذجاً للتضامن بين دول الجنوب العالمي، مدعوماً برؤية مشتركة للسلام والتنمية.

مصر ومنظمة شنغهاي

أبرز تشانغ مكانة مصر كعضو فاعل في منظمة شنغهاي للتعاون، مستشهداً بمشاركة رئيس الوزراء مصطفى مدبولي في قمة تيانجين 2025 نيابة عن السيسي.

وأشاد بلقاءات شي وتساي تشي مع مدبولي، التي عكست الثقة السياسية المتبادلة وتعميق الشراكة الاستراتيجية.

دمج “الحزام والطريق” مع “رؤية 2030”

أكد الرئيس شي ضرورة تعزيز الشراكة عبر دمج مبادرة “الحزام والطريق” مع “رؤية مصر 2030″، مع التركيز على التجارة، التصنيع، والطاقة الجديدة.

وأشار تشانغ إلى المنطقة الصناعية بالسويس كنموذج رائد، داعياً لتعاون متعدد الأطراف لمواجهة الأحادية ودعم النظام الدولي.

من جانبه، نقل مدبولي تحيات السيسي، مؤكداً التزام مصر بمبدأ “الصين الواحدة”، ورغبتها في تعزيز التعاون في الطاقة الجديدة، المركبات الكهربائية، والتمويل. كما دعم مبادرات شي العالمية لصون مصالح الدول النامية.

نتائج ملموسة ومستقبل واعد

أسفرت زيارة مدبولي للصين عن مناقشات مثمرة مع شركات صينية، عززت الثقة السياسية ووسعت التعاون العملي.

وأشار تشانغ إلى تقدم مشاريع الطاقة المتجددة والتعاون المالي، مستشهداً بزيارة رئيس مجلس الدولة الصيني لي تشيانغ لمصر في يوليو الماضي.

مع اقتراب المنتدى الاستثماري تتجه مصر

والصين نحو بناء “مجتمع ذي مستقبل مشترك”، يعزز التنمية المستدامة والاستقرار العالمي، وسط توقعات بتوسع التعاون في إطار “الحزام والطريق” و”رؤية 2030”.

 

اظهر المزيد

نموذج التعليق


لا توجد تعليقات بعد.

زر الذهاب إلى الأعلى